بلا قيود
و تنقلب عليك دعاوى الحرية، كحاكم عربى ثار عليه شعبه، تبدأ بتجرع كؤوس الإستعباد، تتعلم لغة الإنتظار، و ترقب هاتف لا يرن، تتقبل قيودك الخفية التى تكبلك،برغم الشعارات الخادعة بأنه لا قيود فى الحب، تضحى بسعادة كنت تموت من أجلها، فقط لتمنع دموعهم، لتراهم أمنين مطمئنين فى زمن أصبح الأمن فيه قمة السعادة.
لا قيود ؟
أكاذيب أطلقوها و ساعدتهم فى نشرها قبل تصديقها، أظننت بأن طلبك لعدم وجود أى
إلتزامات سيضمن أخر ما تبقى من حريتك ؟ كيف عساك تكون حراً و أنت تجوب ممرات سجنك
هياماً.
Comments