مع التيار‏

لم أكن أحبه ..

لم يلمس أحاسيسى بأى درجة من درجات العشق ..

رغم انه كان يعنى لى الكثير ..

أكثر مما لا يتعدى حدود الأخوة .. أو الصداقة .. أو كلاهما ..

و لكنه .. لشئ يعلمه ربى ..

و جزء صغير من قلبى ..

لم يفارق خيالى.


 

دائماً كان طيفه حولى ..

و عيناه الواسعتان جزءاً رئيسياً من احلامى ..

و صوته كان رفيق يقظتى و منامى ..


 

و لكنى، كنت دفينة مع الزمن ..

مسحوقة وسط الزحام ..

و بالرغم من فضولى،

إلا أنني لم أستطع ...

لم أستطع السؤال.


 

كم وددت لو أعرف لماذا ؟

لماذا هو ؟

و من خلفي يدفعني نحو الجدار ؟؟؟


 

و إنجرفت مع التيار ..!!!

أجل، قاومت الغرق ..

و نجوت ..

و عبرت السبع بحار ..

و لكن ،،

فى وسط عجقتى نسيت ..

نسيته بين الأمواج ، يجرفه التيار ..!!

Comments

Popular posts from this blog

بـنـطـرك

Until ..

احـــتــرت فــيـــك